حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

 حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة
أنقرة ـ العرب اليوم

طالبت تركيا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، المنتهية ولايتها، اليونان بوقف الاتهامات «غير الصحيحة»، و«الإجراءات التصعيدية»، واحترام القرارات السيادية لهما فيما يتعلق بمذكرة التفاهم، الموقعة بينهما في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حول الطاقة الهيدروكربونية في البحر المتوسط.

وقال مندوبا تركيا وليبيا الدائمان لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو وطاهر السني، في رسالة مشتركة إن مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات «هي صك قانوني قائم على مبدأ المساواة في السيادة، مع الالتزام الكامل بمبادئ القانون الدولي».

ووقعت تركيا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خلال زيارة وفد تركي في 3 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عدداً من مذكرات التفاهم في مجالات التدريب الأمني، والطاقة النفطية والغاز والإعلام. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عقب توقيع مذكرة التفاهم في مجال النفط والغاز الطبيعي: «إننا وقعنا مذكرة تفاهم مع ليبيا في مجال الموارد الهيدروكربونية... ولا يحق لدول أخرى التدخل في الاتفاقية الموقعة بين بلدين ذوي سيادة» في إشارة إلى تركيا وليبيا.

وتتضمن مذكرة التفاهم العمل المشترك بين شركتي النفط الوطنيتين في كل من تركيا وليبيا في التنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية، قبالة سواحل ليبيا على البحر المتوسط، وداخل الأراضي الليبية واستخراجها وبيعها. وجاء توقيع مذكرة التفاهم في مجال الموارد الهيدروكربونية كخطوة لتنفيذ مذكرة التفاهم، الموقعة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي السابقة، فائز السراج، في إسطنبول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، والتي لم يصادق مجلس النواب الليبي عليها، ولم يعترف بها حتى الآن. كما أنها قوبلت بالرفض في الداخل الليبي من جانب مجلس النواب، وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة، وحكومة فتحي باشاغا، المعترف بها من جانب مجلس النواب، فضلا عن معارضة مصر واليونان والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة للمذكرة، على اعتبار أن حكومة الدبيبة لا يحق لها توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات، بعد أن انتهت ولايتها في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، بموجب خريطة الطريق، الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أمس، أنه، «على عكس مزاعم اليونان، فإن حكومة الوحدة الوطنية تتمتع بالقدرة على إبرام الاتفاقات الدولية وإنهائها، وقوانينها تخول للحكومة التفاوض بشأن الاتفاقات مع الدول الأخرى».

وأضافت الرسالة أنه لا يوجد أساس قانوني للادعاءات بأن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين تتعارض مع العملية السياسية في ليبيا، تحت إشراف الأمم المتحدة، لافتة إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أبرمت عشرات مذكرات التفاهم المماثلة مع حكومة الوحدة الوطنية، وأن اتفاق ترسيم حدود مناطق الاختصاص البحري (مذكرة التفاهم الموقعة عام 2019) تم تسجيله تماشيا مع المادة 102 من اتفاقية الأمم المتحدة.

واعتبر الجانب التركي والليبي أن اعتراضات اليونان على مذكرة التفاهم، بحجة أنها تنتهك الحقوق السيادية اليونانية، «غير مقبولة لليبيا وتركيا»، وأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، الموقعة عام 2013، «لاغية وباطلة».

وسبق أن اعترضت تركيا على الاتفاقية الموقعة بين مصر واليونان، وقال الرئيس التركي عقب لقائه الرئيس المصري، خلال حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في الدوحة مؤخراً، إن مطلب تركيا الوحيد من المصريين، بالتوازي مع اللقاءات بين البلدين، أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضد تركيا في منطقة البحر المتوسط (في إشارة إلى اليونان) «نريد إرساء السلام في المنطقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة الوحدة الوطنية الليبية ترفض المقترحات الخارجية لإدارة عائدات النفط

 

الدبيبة يستعين بالصادق الغرياني للسيطرة على الجماعات الإرهابية والمتطرفين في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»  حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab